المعاكسه واجب وطنى وقومى وحق رسمى لأى مزه لابسه جينزdirty

المعاكسه واجب وطنى وقومى وحق رسمى لأى مزه لابسه جينزdirty وضيق ووسطه ساقط .. وعليهbodyصغير ومأزعر ومش عارفه تمشى من الجزمه ام كعب!

-بست ..يا قطه!!
-اووووووووووف بقى ..
-ايه النفخ ده بس.... انا لاشايف تورته ولا شموع ولا عيد ميلاد..
-(الوش الحقيقى) بقلك ياض.. لم نفسك بدل ما ابهدل بكرامتك اللى ...الأرض(ولا داعى لوضع كلمه مكان النقط.... اكيد انت فهمتها لوحدك... مش لازم يعنى نكتبها وناخد ذنوب وخلاص)
-الله الله الله ...ليه بس الوش الخشب ده ..ليه كده يا وحش الشاشه ليه.... يا كاسر ...يا فظيع..

لقد اصبح هذا المشهد مألوفا للغايه فى شارعنا المصرى المحترم..لابد من فتاه من هذا النوع الذى يصيب بالحول, شاب جرىء قد فعل كل ما يظن انه يلزمه لكى يفوز بقلب اى فتاه ثم كنوع من لقاء الجبابره...الشاب الروش طحن والمزه.. يبدا الشاب فى القاء كلمات خفيفه الدم ...الفتى لم يفعل شيئا كما ترون اكثر من تحقيق رغبه البنت التى يعاكسها ...نعم لا تنظرو لى فى استخفاف...ودعونا نتسائل معا.... لماذا يعاكس هذا الفتى هذه الفتاه بالذات دون غيرها؟ لابد ان لذلك الكثير من الأسباب والنظريات والدوافع المعقده جدا , دعونا نستعرضها معا.
منها انه حرام يضيع كل هذا المجهود هباء
نعم فهذه الفتاه -ياعينى- راحت عند (الكوافير) واشترت الجينز الغالى ذا الموضه الحديثه – والتى تجعل الجينز يبدو قذرا وضيقا ونازحا الى الأسفل زى ما تكون لقيته فى الشارع مثلا ولا اعرف ما الموضه فى هذا!! وياعينى (البادى ) ضيق عليها وقصير ...ما علينا... اضف الى هذا كل المكياج الذى تضعه( مش ببلاش يعنى )
يعنى حرام بجد البنت تتكلف وتكلف اهلها الكرام الأفاضل اللى بيسمحو ليها بالخروج بالمنظر ده والشكل المهندم وكمان هدومها قصيره (يعنى ممكن تاخد لطشه برد ولا يجيلها برد فبطنها ولا حاجه) وكل هذا لأجل لا شىء!
بالتأكيد هدف كل فتاه فعلت كل هذا- واحيانا اكثر- هو ان تتمعن فيها قدر المستطاع ، ثم تطلق لعواطفك وخفه دمك العنان
من وجهه نظر اخرى او لنقل من زاويه اخرى فان المعاكسه واجب واجب قومى حساس جدا... تخيل ماذا يحدث لو فعلت فتاه كل هذا المجهود الشاق ولم يعرها احد اى اهتمام ولو حتى بكلام من نوعيه كلام عبد الفتاح القصرى؟
لن تهتم بشكلها ابدا وبذلك سوف يتحول الشارع المصرى الى فتيات لا يهتممن بمظهرهن ...وربما يتحول اسم البلد الى ( بلد الفتيات الى لا يهتممن بمظهرهن ) وكما ترون... الشباب المصرى العتيد يعمل فى صمت من اجل نفسيه الفتيات المصريات وقد يتحامل احدهم على نفسه ويعاكس فتاه لم تبذل جهدا كافيا ولم تعرض نفسها للأصابه بالبرد
حتى يرفع من معنوياتها – شايفين القلب الحنين- وعمله الدائم الدءوب فى ميدان الكفاح كا الجندى المجهول من اجل الحفاظ على الشعب المصرى من الأنقراض...يا سلام..
( عظيمه يا مصر ... يا ارض الأمم.. يا مجدالحضاره ...يا ارض الكرم ..) وعن اذنكم بقى دلوقتى
علشان انا فطريقى (للمول) علشان اقابل اصحابى لنقوم بواجبنا الوطنى تجاه بلدنا العريق ...مصر

-مصر كلها معاك يا رأفت

-بس انا مش رأفت

-ما انا عارف ...بس مصر معاك برضه

-(موسيقى رأفت الهجان ...انا ابكى ... واعانق امى ... ثم امضى الى ميدان الحرب فى بطء)

هههههههههههههههههههههههههههههه Very Happy